بغداد _ البياع _ حي الشهداء _ السبت _3/3/2012
وتستمر الظلامات التي نبأ عنها القرآن وتكلم عنها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)
في استضعاف أهل الحق والتضييق عليهم ومنعهم حتى من أداء شعائرهم الدينية ، قال تعالى ((وتلك الأيام نداولها بين الناس)) ،
وكما كان من أهل النفاق والغدر عندما يعطون الأمان للناس ومن ثم يقتلوهم شر قتلة ويمثلون بأجسادهم !!!
وماأشبه اليوم بالأمس ، فبعد أن أعطت الحكومة المحلية في محافظة الناصرية الوعود لمكتب
المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
بفتح جامع محمد باقر الصدر بعد أن أغلقته ومنعت المصلين من الصلاة فيه !!!
ووعدت المصلين بأنهم سيمارسون شعائرهم الدينية فيه ولكن ماذا حصل بعد يوم من هذه الوعود ؟
أقبلت قوة عسكرية كبيرة مع الهروات التي تحمل المياه الحارة ومنعوا المصلين من الصلاة في المسجد
مما أضطرهم بأن يقيموا شعيرة الجمعة في الشارع وعلى الأرض !!!
فقاموا بالتضييق على المصلين والإعتداء عليهم بضربهم بالعصي وفتح الماء الحار عليهم واعتقال الكثير منهم !!!
وعندما استنكر طلبة الحوزة العلمية والمصلون هذا الأمر واعتبروه خرقاً للاتفاقية وغدراً لهم أجاب مسؤولون كبار في الدولة
أنهم كانوا مجبرين لفعل ذلك بفعل ضغوطات من زعامات دينية متنفذة
!!!؟؟؟
نعم بعد أن تجرؤوا على بيوتات الله وحرقوا كتابه الكريم وأقلبوا على مكاتب
العراقي الأصيل المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) وحرقوها بمحتوياتها
ولم تصدر منهم أي كلمة اعتذار أو تبرء من هذا الفعل اللا إسلامي الذي صدر من وكيل السيستاني عبد الكريم العامري
أتوا اليوم يريدون أن يقضوا على تلكم الثلة المؤمنة التي طالما ضحت بالأرواح والدماء وطالبت بحقوق المظلومين في الأرض ،
حيث أمرت بعض قوات الأمن بإعتقال وضرب المصلين
على أثر هذه الاعتداءات خرج الآلاف من أنصار السيد الصرخي (دام ظله) في جميع مدن ومحافظات العراق ،
ففي منطقة البياع جانب الكرخ خرج الآلاف من أنصار المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
في تظاهرة استنكرت حملة الإعتداءات الإجرامية والإعتقالات التي طالت المصلين في الناصرية ليس لذنب سوى لأنهم يقلدون مرجعاً عرف بأخلاقه وعلمه ورفضه للباطل وبكل أشكاله !!! التظاهرة جابت شوارع منطقة حي الشهداء في البياع حيث انطلقت من جامع وحسينية أمل المستضعفين شارك فيها عدد من شيوخ ووجهاء العراق وبعضاً من طلبة الحوزة العلمية وعبر المتظاهرون عن استيائهم لهذه الحملة التي يقودها وكلاء السيد السيستاني
وطالبوا السيستاني ووكلائه بالإعتذار والكف عن هذه الأعمال التي لاتمت إلى الدين بصلة .....
عدســـــــــــة الإعلام صورت جانباً من التظاهرة الجماهيرية الكبيرة
وتستمر الظلامات التي نبأ عنها القرآن وتكلم عنها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام)
في استضعاف أهل الحق والتضييق عليهم ومنعهم حتى من أداء شعائرهم الدينية ، قال تعالى ((وتلك الأيام نداولها بين الناس)) ،
وكما كان من أهل النفاق والغدر عندما يعطون الأمان للناس ومن ثم يقتلوهم شر قتلة ويمثلون بأجسادهم !!!
وماأشبه اليوم بالأمس ، فبعد أن أعطت الحكومة المحلية في محافظة الناصرية الوعود لمكتب
المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
بفتح جامع محمد باقر الصدر بعد أن أغلقته ومنعت المصلين من الصلاة فيه !!!
ووعدت المصلين بأنهم سيمارسون شعائرهم الدينية فيه ولكن ماذا حصل بعد يوم من هذه الوعود ؟
أقبلت قوة عسكرية كبيرة مع الهروات التي تحمل المياه الحارة ومنعوا المصلين من الصلاة في المسجد
مما أضطرهم بأن يقيموا شعيرة الجمعة في الشارع وعلى الأرض !!!
فقاموا بالتضييق على المصلين والإعتداء عليهم بضربهم بالعصي وفتح الماء الحار عليهم واعتقال الكثير منهم !!!
وعندما استنكر طلبة الحوزة العلمية والمصلون هذا الأمر واعتبروه خرقاً للاتفاقية وغدراً لهم أجاب مسؤولون كبار في الدولة
أنهم كانوا مجبرين لفعل ذلك بفعل ضغوطات من زعامات دينية متنفذة
!!!؟؟؟
نعم بعد أن تجرؤوا على بيوتات الله وحرقوا كتابه الكريم وأقلبوا على مكاتب
العراقي الأصيل المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) وحرقوها بمحتوياتها
ولم تصدر منهم أي كلمة اعتذار أو تبرء من هذا الفعل اللا إسلامي الذي صدر من وكيل السيستاني عبد الكريم العامري
أتوا اليوم يريدون أن يقضوا على تلكم الثلة المؤمنة التي طالما ضحت بالأرواح والدماء وطالبت بحقوق المظلومين في الأرض ،
حيث أمرت بعض قوات الأمن بإعتقال وضرب المصلين
على أثر هذه الاعتداءات خرج الآلاف من أنصار السيد الصرخي (دام ظله) في جميع مدن ومحافظات العراق ،
ففي منطقة البياع جانب الكرخ خرج الآلاف من أنصار المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
في تظاهرة استنكرت حملة الإعتداءات الإجرامية والإعتقالات التي طالت المصلين في الناصرية ليس لذنب سوى لأنهم يقلدون مرجعاً عرف بأخلاقه وعلمه ورفضه للباطل وبكل أشكاله !!! التظاهرة جابت شوارع منطقة حي الشهداء في البياع حيث انطلقت من جامع وحسينية أمل المستضعفين شارك فيها عدد من شيوخ ووجهاء العراق وبعضاً من طلبة الحوزة العلمية وعبر المتظاهرون عن استيائهم لهذه الحملة التي يقودها وكلاء السيد السيستاني
وطالبوا السيستاني ووكلائه بالإعتذار والكف عن هذه الأعمال التي لاتمت إلى الدين بصلة .....
عدســـــــــــة الإعلام صورت جانباً من التظاهرة الجماهيرية الكبيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق